ملخص عامل الضوء
v تختلف شدة الضوء الساقط على الماء تبعاً للعوامل التالية:
·
فصل السنة
·
زاوية سقوطه على سطح الماء
·
كثافة السحب
·
عمق الماء
·
المواد الذائبة في الماء
·
الهائمات العالقة بالماء
v التغييرات الدورية في طول الفترة الضوئية لها تأثيرات فسيولوجية هامة
على كثير من أنواع الأسماك كما في اسماك المناطق الباردة بالمقارنة بأسماك المناطق
الاستوائية.
v تتراوح أطوال موجات الطيف المرئي من 350 إلى 750 نانوميتر بدءا من الأشعة فوق البنفسجية إلى الموجات تحت
الحمراء.
v يمثل الطيف المرئي جزء محدودا من الموجات الضوئية التي ترسلها الشمس إلى
الأرض وتتراوح أطوال موجاتها من 290 -3000 نانوميتر.
v تتضاءل قوة أشعة الشمس الساقطة على الماء بسرعة عن طريق الامتصاص
والبعثرة (التشتت).
v تختلف سرعة تضاؤل الموجات الضوئية تبعا للتالي:
·
طول الموجة الضوئية.
·
نوعية وكمية المواد الذائبة بالماء.
v يسود قيعان البحار الضحلة في المناطق الضحلة اللون الأزرق: وذلك
بسبب اختفاء الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية قبل باقي الموجات الضوئية.
v تتأقلم أنواع الأسماك المختلفة عادة مع المدى الموجي للطيف الضوئي
الشائع في بيئاتها الطبيعية.
v اسماك المياه العذبة تستجيب لمدى الطيف الضوئي من 450 – 620 نانوميتر.
v اجهزة قياس شدة الإضاءة المتوفرة في الأسواق والتي تستخدم ع اجهزة
التصوير العادية تكون ذات حساسية مشابهة لعين الإنسان ولهذا فهي لا تصلح لتحديد
مستوى الإضاءة المناسب للأسماك.
v التقدير الصحيح لشدة الإضاءة المناسبة للأسماك يتم بواسطة اجهزة قياس
ذات حساسية خاصة للمدى الطيفي المماثل الذي تتأثر به الأسماك المرباة أكثر من غيره.
v يتم قياس شدة إضاءة الطاقة الضوئية خلال أطوال موجية معينة عمليا
بواسطة مرشحات ضوئية تعترض مسار الضوء المنبعث من المصدر الضوئي وتسمح فقط بمرور الأشعة
الضوئية ذات الأطوال الموجية العالية.
v تواجه صعوبة قياس شدة الإضاءة عمليا ذلك لان المدى الطيفي المناسب للأنواع
المختلفة من الأسماك غير معروف في اغلب الأحيان.
v معدلات نمو- عشائر الأسماك المرباة تحت ظروف زراعية والمغذاة تغذية
وافرة (غير مقيدة) – تتسارع في بداية فصل الربيع بالرغم أن درجة حرارة الماء لا
تزال منخفضة في الربيع.
v تنخفض معدلات نمو- عشائر الأسماك المرباة تحت ظروف زراعية والمغذاة
تغذية وافرة (غير مقيدة) - في بداية فصل
الخريف بالرغم من استمرار درجات الحرارة المرتفعة.
v يفسر الزيادة والنقصان في معدلات النمو للأسماك في فصلي الربيع
والخريف بأن في فصل الربيع تتأثر بطول الفترة الضوئية وتأثيراتها على تنبيه جهاز
الغدد الصماء، بينما فسرت عمليات بطيء النمو في بداية الخريف بتأثير تناقص طول
الفترة الضوئية مع انخفاض درجات الحرارة.
v هناك تأثير ايجابي لطول الفترات الضوئية على نمو الأسماك وان لطول
فترات الإظلام تأثيرات مثبطة للنمو غير أن تأثير الإضاءة يحتاج إلى فترة زمنية
لاحقة تقدر بحوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر نتائج ملحوظة.
v تستهلك الأسماك كميات كبيرة من الغذاء عندما تكون تحت فترات الإضاءة
الأطول ،كما أن كفاءة التحويل الغذائي تتحسن تحت هذه الظروف كما في يرقات اسماك قط القنيات channel
catfish .
v يجب ألا تتعرض الأسماك في بيئاتها الصناعية لشدة إضاءة أكبر من تلك
التي تتعرض لها في بيئاتها الطبيعية خاصة
اسماك المياه العميقة أو تلك التي تنشط ليلا.
v تسبب مستويات الإشعاع الضوئي العالية لوحدات تربية الأسماك ضرر شديد
لكل من:
·
البصر في الأسماك
·
الإثارة العصبية الشديدة لها
·
شحوب ألوانها
·
فقد شهيتها للطعام
·
ظهور أعراض عامة للإجهاد
v يحسن عدم تغيير مستوى الإضاءة بصورة فجائية في احواض تربية الأسماك
الحساسة وذلك لتجنب الفزع الذي قد يعتريها والذي قد يؤدي إلى اصطدامها بجوانب
أحواض التربية.
v يعتبر ضوء لمبات الضوء الأبيض
الفلوريسنت مناسبا لوحدات تربية الأسماك
من حيث المدى الطيفي الذي تطلقه ويمكن التحكم بصورة أفضل في هذا المدى باستخدام
لمبات لها مرشحات خاصة.
v يجب أن يسقط معظم الضوء على أحواض التربية من الأعلى كما هو الحال في
البيئات الطبيعية وإذا ما سقط الكثير من
الضوء من أسفل أو من الجوانب فان ذلك قد يؤثر على السلوك الطبيعي للأسماك مسببا
فقدها لإدراك وضعها الصحيح في الماء.
v الاحواض ذات اللون الأبيض أو الألوان العاكسة قد تسبب حالة من
العصبية الشديدة للأسماك.
v كثير من اليرقات السمكية لا تستطيع التغذية في الأحواض ذات الألوان
الفاتحة.
v استخدام الاحواض ذات اللون الأسود غير مرغوب من جهة المربي لأنه يحد
من القدرة على ملاحظة الأسماك بوضوح.
v لا تتحمل الأسماك التعرض المباشر لأشعة الشمس فجلدها يختلف في تركيبه
عند جلد الفقاريات الأخرى في أن الطبقة الصيغية الواقية للجلد توجد في أعلى
طبقة البشرة وليس في طبقة البشرة كباقي
الفقاريات، مما يعني أن الطبقة السطحية لجلد الأسماك ليس لها حماية ضد الأشعة فوق
البنفسجية.
v تتفادى الأسماك الأشعة الضارة في بيئاتها الطبيعية وذلك باللجوء إلى
المناطق الظليلة أو المياه العميقة.
v تتعرض الأسماك إلى حروق جلدية إذا تعرضت لأشعة ضوئية قوية داخل وحدات التربية الضحلة وهذه الأعراض تتمثل في ظهور مناطق داكنة اللون
على ظهر الأسماك خاصة على الرأس وعلى المنطقة الخارجية للزعنفة الظهرية وعند
انتشار هذه الحالات تدريجيا يتبعها التهابات وتقرحات وموت وتأكل لبعض الأنسجة قد
يصل إلى كشف عضلات الزعانف الظهرية نفسها.
أعد بواسطة/ بدر القباطي
المرجع/ كتاب الزراعة السمكية, د. أمين الجمل, 2006
------------------------------------------------------- ملخص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق